حريق ضخم يلتهم أكثر من 20 خيمة بخربة الحوز بريف ادلب (حصري)
دعاء الجبان
أفاد ناشطون من محافظة إدلب، باحتراق عدد من الخيم بالقرب من الحدود السورية التركية شمال إدلب.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن حريقاً نشب في 20 خيمة ضمن مخيم “آدم” في قرية “خربة الجوز” القريب من الحدود السورية التركية شمال إدلب، وذلك بسبب ماس كهربائي انطلق من أحد البطاريات في أحد الخيم. ماأدى لحصول خسائر
مادية كبيرة لحقت بالمكان دون تسجيل إصابات بشرية..
وقال الدفاع المدني في منشور له على "فيسبوك"، إن فرقه تمكنت من اخماد النيران ومنع تمددها إلى باقي الخيام في المخيم، مؤكداً أن ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكلٍ كبير على ازدياد الحرائق في المخيمات مع غياب إجراءات السلامة وطبيعة الخيام المبنية من القماش والبلاستيك القابل للاشتعال بشكلٍ سريع.
ونصح “الدفاع المدني” سكان المخيمات بفصل الخيام عن بعضها قدر المستطاع وتوخي الحذر عند إشعال النيران قرب الخيام، ومنع الأطفال من العبث بمصادر النيران والانتباه من عدم انكشاف الأسلاك الكهربائية لبطارية الإنارة لمنع حدوث أي تماسّ كهربائي.
وسبق أن أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، خلال العام 2020، أكثر مِن 2600 حريق، بينها نحو 140 حريقاً في المخيمات، ونحو 450 حريقاً في منازل المدنيين.
كما تفتقر مخيمات شمال غربي سوريا إلى معظم الخدمات الأساسية للحياة، ما يضع مئات الآلاف من قاطنيها أمام معاناة متكررة، سواء في فصل الشتاء حيث تتسبب الهطولات المطرية والثلوج بجعل غالبية خيام النازحين غير صالحة للعيش، نظراً للسيول المتشكّلة وانخفاض درجات الحرارة، أو في فصل الصيف حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة مع قلة موارد المياه إلى انتشار الأمراض ولا سيما بين الأطفال.
وتُضاف إلى هذه الصعوبات مأساة الحرائق المتكررة التي تتعدد أسبابها، وتوقع ضحايا معظمهم أطفال، إضافة إلى الخسائر المادية وأهمها فقدان المأوى.
حيث ان معاناتهم من الحرائق والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر التي تهددهم لا يمكن أنْ تنتهي إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبةِ نظام الأسد على جرائم بحقّهم.