تركيا وألمانيا ترفضان إجراء التصويت على "انتخابات الأسد" على أراضيهما
قال مسؤول في خارجية الأسد إن تركيا وألمانيا رفضتا إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما، مشيرا إلى أن الدولتين أبلغتا النظام بذلك.
وقال معاون وزير الخارجية التابع لنظام الأسد "أيمن سوسان" في حوار مع قناة "السورية" إن الانتخابات ستجري في القسم الأعظم من السفارات السورية في الخارج، باستثناء تركيا وألمانيا، إضافة إلى الدول التي سبق أن أغلقت البعثات الدبلوماسية السورية فيها.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تصريح "سوسان" الذي قال إن هذه الخطوة "تعبر عن حالة اليأس والشعور بالهزيمة نتيجة ترنح مشروعها، إن لم نقل إنه هزم"، متجاهلا حالة العزلة الدولية التي لا يزال يعاني منها النظام منذ بدء الثورة السورية.
وزادت السخرية من تصريحات سوسان بعدما أعرب عن ثقته بأن ثمة "حماسة شديدة للمشاركة" وأردف: "بكل ثقة، نحن مرتاحون جدا لحجم المشاركة وسترون يوم الخميس كيف سيتوافد السوريون للإدلاء بأصواتهم"، علما أن ملايين السوريين تم تهجيرهم لخارج سوريا بسبب إجرام نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني، بالإضافة للخوف من حملات الاعتقال، والسوق للتجنيد الإجباري.
وأعربت سفارة الأسد في برلين عن أسفها لـ "اضطرارها إلى الاعتذار من أبناء الجالية السورية" في جمهورية ألمانيا الاتحادية لعدم تمكنها من استقبالهم للمشاركة في الانتخابات.
ومن المقرر أن يبدا التصويت على "انتخابات الأسد" في السابعة من صباح يوم غد الخميس، ويستمر حتى السابعة مساء حسب التوقيت المحلي لكل دولة.
وكانت عدد من الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي، رفضت الانتخابات الرئاسية في سوريا المزمع انطلاقها في الشهر الجاري، والتي سيشارك فيها الإرهابي بشار الأسد، وكان على رأس هذه الدول أمريكا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت "المحكمة الدستورية العليا" التابعة للنظام أعلنت عن النتائج النهائية لطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث قالت إنها قبلت ترشيح رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، إلى جانب "عبد الله سلوم عبدالله" و"محمود أحمد مرعي".
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".