أيماناً منها بضرورة تعزيز النظافة الشخصية، وتوفير بيئة آمنة وصحية مستقرة، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة السارية والمعدية، وفي مقدمتها وباء فيروس COVID 19, الذي يشهد موجات متلاحقة تتطلب المزيد من التدخل السريع، تستمر منظومة وطن بإجراء الحلول السريعة لتفادي الإصابة بهذه الأمراض، في قطاعي المياه والإصحاح كما في جميع القطاعات، داعمةً بذلك العائلات ذات الدخل المحدود والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة.

واستهدفت المنظومة بهذا السياق في بداية آذار الماضي، وبالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) تجمع مخيمات ( أفاميا- البركة – ساعد – شهداء الجنوب – العيس – البرج – اليمامة – السليم – جبل الحص – أجيال – الأبيض القديم – الأبيض الجديد – النجمة – وادي العين – تجمع السحارة – الموسى – شير مغار – المقلع – الساقية – اليوسف ) والموزعة  في المناطق : (الدانا – كفرلوسين – بابسقا – سرمدا – باتبو – حزانو – كفردريان – ترمانين- برج النمرة ) في محافظة إدلب السورية.

والتي خطط لها عدة نشاطات بعد تقييم الاحتياجات العاجل، تهدف إلى تعزيز النظافة الشخصية، وتؤسس إلى إنشاء شبكات صرف صحي تستوعب المزيد من الفئات المستفيدة.

وتتضمن النشاطات مجموعة الخدمات التالية:

– تزويد المخيمات المذكورة بالمياه المعقمة عبر “الصهاريج”

– ترحيل النفايات الصلبة

– تفريغ الجور الفنية من النفايات السائلة

– توزيع سلال معززات النظافة الشخصية

– حملات التوعية الصحية الدورية

– توزيع حاويات قمامة

– بناء كتل حمامات عادية وحمامات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة

– التعاقد مع عمال لتنظيف كتل الحمامات بشكل يومي

– تعبيد الطرقات

– تنفيذ خطوط صرف صحي مع حفر تخمر لتحويل مياه الصرف الى مياه صالحة للري.

وبدأت المنظومة فور الإعلان عن بداية المشروع بتقديم الخدمات اليومية، المتمثلة بتنظيف الجور الفنية وترحيل النفايات الصلبة وحملات التوعية بضرورة النظافة الشخصية وأخطار كوفيد 19و تنظيف كتل الحمامات، بالإضافة إلى طرح المناقصات والتحضير لانطلاق تنفيذ مجمل الأنشطة الأخرى

وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة (7651) عائلة ً تضم (42333) من الأفراد.
وستواصل المنظومة التي اثبتت نجتحها وريادتها في مشاريع الإصحاح والمياه بتقديم هذه الخدمات حتى نهاية العام 2021. 
والتي سينتج عنها تعزيز النظافة الشخصية، والتخلص من آثار المياه الناتجة عن الاستخدام المنزلي، والذي سيقود إلى الحد من الأمراض والأوبئة، فضلاً عن تحويلها إلى مياه مفيدة لري الاراضي الزراعية المجاورة، عن طريق حفر التخثر، حيث تعتبر وطن الرائدة في تطبيق هذا النوع من المشاريع، التي دفعت (IOM) بتنفيذها مع باقي الشركاء