الدفاع المدني ينهي مشروع إنشاء نقاط ألعاب للأطفال في الشمال السوري (حصري)
ريم زيدان
كعادتهم، وليس الأمر جديداً على أصحاب القلوب البيضاء، وكما ساهموا في إنقاذ الأرواح والأجساد طيلة عقد من الزمن، هاهم يعملون اليوم على إنقاذ بسمات وضحكات الطفولة التي ضاعت في غياهب الصمت الدولي أمام قصف لا يعرف الرحمة منذ عشر سنوات إلى اليوم..
بقلوب بيضاء مليئة بالرحمة، وضعت فرق الخوذ البيضاء اللمسات الأخيرة على أحد أهم مشاريع الدعم النفسي التي تعمل على إنشائها منذ أواخر شهر شباط/فبراير، وهو عبارة عن مشروع تركيب ألعاب للأطفال في 31 منطقة مختلفة في شمال غرب سوريا وشمال حلب.
تحتوي الوحدات التي تم تركيبها على ألعاب للأطفال وتتوزع في مختلف مناطق ادلب على المواقع التالية:
6 نقاط جنوب إدلب
11 وسط منطقة ادلب
8 شمال حلب
6 غرب إدلب في جسر الشغور
وتتوزع أغلب هذه النقاط بالعموم في مخيمات المناطق المذكورة وبعض المدارس وبعض الساحات الواقعة حول التجمعات السكانية الكبيرة.
يقول السيد فراس خليفة، وهو مسؤول القسم الإعلامي في منظومة الدفاع المدني السوري، موضحاً الرؤية الأساسية لهذا المشروع:" الهدف الرئيسي للمشروع هو دعم المجتمع المدني ورسم البسمة على وجوه الأطفال وأيضاً إيجاد مساحة آمنة للعب الأطفال، الأمر الذي يفتقدونه غالباً في المخيمات وحتى في المدارس .."
وأكد خليفة على ضرورة دعم الأطفال نفسيا بعد عهد طويل جداً من التعرض للقصف والتهجير والتنقل بين المخيمات وافتقاد أدنى مقومات الحياة
،أدنى سبل الأمان
،وأدنى حقوق الإنسان والطفولة