فريق تطوعي في الشمال السوري يبدأ بحملة تحت عنوان " من حقي أن أتعلم" (حصري)
ريم زيدان
أطلق فريق الإستجابة الطارئة حملة تبرعات واسعة بعنوان " من حقي أن أتعلم"، وهي حملة إنسانية بحتة تهدف إلى إعادة 1000 طفل سوري من مخيمات اللجوء والتشرد الى مدارس العلم والمعرفة بعد أن حرموا من التعليم لأسباب عدة.
تأتي الحملة بهدف تأمين مستقبل هؤلاء الأطفال نحو حياة كريمة ونحو آفاق جديدة لإعادة بناء مادمرته حرب عمرها عقد كامل من الزمن وبعد أن وصلت نسبة العجز التعليمي في المناطق المحررة حتى ٨٢%
_من هي الفئة المستهدفة؟
يقول مدير المنظمة المسؤول عن إطلاق الحملة دلامة علي :" الحملة تستهدف عشرات الطلاب الذين يحلمون باستكمال تعليمهم كباقي أقرانهم وهذا حقهم الطبيعي بعد عشر سنوات من الحرب."
حيث تعطى الأولوية للأطفال الأيتام وأبناء المعتقلين وأبناء الطبقة الفقيرة.
_من أهم النقاط التي ركزت عليها الحملة:
• نقل طالب من جهل شديد لتعلم 3 لغات دولية
ولغة الحاسوب (اوفيس وبرمجة تطبيقات) وقرآن وعلوم جينية ودنيوية على مدى سنوات قادرة على بناء شاب ليكون قوي علمياً وبدنياً.
• تأمين راتب لمعلم/ة والذي يعني (إعانة أسرة بالمال مقابل العمل)
• توظيف عدد من المعلمين يزيد عن 50 معلم ومعلمة وبالتالي إعالة أكثر من ٥٠ أسرة .
• توظيف عدد من سائقي باصات النقل المدرسية
• شراء قرطاسية للطفل
• شراء حذاء أو لباس في حال احتياج الطفل أو اليتيم
ووضح بيان الحملة بأن المتبرع سواء من خارج سوريا أو من الداخل السوري يمكنه أن يتابع الطفل الذي قام بكفالته عن طريق تقرير شهري فيه كل التطورات والتغيرات الي طرأت على حياة الطفل
ويحتوي على جميع تفاصيل التغييرات في حياته يتم إرسالها عن طريق الهاتف المحمول إلى أي مكان بالعالم