بشرى للقطاع التعليمي .. هدية دولية متوجهة إلى شمال سوريا
محمد العمر
قامت دولة قطر بتوقيع مذكرة تفاهم مع المملكة المتحدة “عبر تقنية الاتصال المرئي”، ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، تنص على دعم تعليم الأطفال في شمال غربي سوريا.
وجرى التوقيع بين كل من "مسفر الشهواني" نائب المدير العام للمشاريع التنموية في قطر ، وممثلة وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث "ماريا ويارد" رئيس فريق سوريا المعني بالحماية الإنسانية والإنعاش المبكر.
يرنو الاتفاق إلى مساعدة الأطفال والمعلمين، وتحسين ظروفهم المعيشية في محافظتي إدلب وحلب، بالإضافة إلى بناء القدرات داخل سوريا من خلال تقديم الدعم لـ130 ألف طفل و11683 معلماً، في 435 مدرسة.
وأشار، مسفر الشهواني، إلى أن تمويل صندوق قطر للتنمية جاء في “الوقت الحاسم”، مؤكداً أن هذا التمويل سيدعم فئة كانت ستُحرم من التعليم في منتصف العام الدراسي بسبب نقص الموارد المالية.
كما جاءت هذه الخطوة بعد معانات قطاع التعليم في الشمالي السوري في الآونة الأخيرة، لتساهم بإنقاذ ما تبقى من المسيرة التعليمة في الشمال السوري .
وفي السياق، أشار جوناثان بول ويلكس، سفير المملكة المتحدة في الدوحة، إلى أن "ثلث الأطفال في سوريا لا يزالون خارج المدرسة بعد عشر سنوات من الحرب السورية".
الجدير بالذكر أن القطاع التعليمي في الشمال السوري ،يعاني من ظروف سيئة جداً ،ومما زاد الوضع تدهوراً كان انقطاع الرواتب بشكل تام عن عدد كبير من المدارس