يونيسيف : 12 ألف طفل قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في سوريا
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عن مقتل وإصابة قرابة 12 ألف طفل في سوريا، منذ اندلاع الحرب هناك، قبل 10 أعوام، مؤكدة أن الغموض ما يزال يكتنف مستقبل العديد من الأطفال في سوريا، تزامناً مع قرب حلول الذكرى الـ 10 لاندلاع الثورة.
ولفت بيان المنظمة الدولية، إلى أن 90 بالمئة من الأطفال في سوريا، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهو ارتفاع بمقدار 20% عما كانت عليه النسبة العام الماضي، كما أوضح أن 5 آلاف و700 طفل تم تجنيدهم في النزاعات المتواصلة داخل سوريا، بينهم من لم يبلغوا سن الـ 7 بعد.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور "لا يمكن أن يكون هذا مجرد معلم كئيب آخر، لا يمكن للاحتياجات الإنسانية أن تنتظر. يجب على المجتمع الدولي بذل قصارى جهده لإحلال السلام في سوريا وحشد الدعم لأطفالها".
ووفقا لليونيسف فإن أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم نتيجة لسوء التغذية المزمن. وحوالي 2.5 مليون طفل في سوريا، و750 ألف طفل سوري آخر في الدول المجاورة، خارج المدرسة، 40% منهم فتيات.
وبحسب معطيات موثقة، بين عامي 2011 و2020، أشارت اليونيسف إلى مقتل أو إصابة نحو 12 ألف طفل. وأكثر من 5700 طفل، أصغرهم بعمر 7 أعوام، تم تجنيدهم في القتال، وأكثر من 1300 منشأة طبية وتعليمية تعرضت لهجمات.
وفي الوقت الذي تستضيف الدول المجاورة 83% من اللاجئين السوريين، أكد تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه خلال العقد الماضي، واصلت اليونيسف دعم الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين.
المصدر : شام