السوريون في المقدمة.. تراجع كبير في طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي
تراجعت طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 31 بالمئة عام 2020 لتصل أدنى مستوياتها منذ عام 2013، وذلك "بسبب القيود على التنقل" نتيجة تفشي وباء كورونا، وفق ما أفاد المكتب الأوروبي، أمس الخميس.
وبحسب المكتب الذي مقره فاليتا عاصمة مالطا، وتغطي معطياته دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين إضافة إلى النرويج وسويسرا؛ سجل 461300 طلب لجوء عام 2020 مقابل 671200 في العام السابق.
وقال المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في بيان، إن "التراجع الكبير (31 بالمئة) يعكس أثر جائحة كورونا وتدابير الطوارئ على غرار القيود على التنقل".
ويعود 4 بالمئة من الملفات المودعة عام 2020 إلى طالبي لجوء يقدمون أنفسهم كقُصّر غير مصحوبين بذويهم، بزيادة 1 بالمئة مقارنة مع عام 2019.
ولم تتغير قائمة الدول الرئيسية التي أتى منها طالبو اللجوء، إذ جاء السوريون في مقدمة طالبي اللجوء (64540، أقلّ تسعة بالمئة عن 2019) ويمثلون 14 بالمئة من الإجمالي.
ويأتي تاليا الأفغان مع 48578 طلبا (-16 بالمئة) ثم الفنزويليون (30643 طلبا، -32 بالمئة) والكولومبيون (29438، -9 بالمئة) والعراقيون (18167، -40 بالمئة). وكان التراجع الأكبر في الطلبات من الأشخاص القادمين من نيجيريا حيث بلغت نسبته 44 بالمئة.
وأوضح المكتب أنه رغم ظروف الجائحة، حافظت السلطات الوطنية المكلفة بالنظر في طلبات اللجوء على نفس مستوى القرارات الأوليّة لعام 2019، وتسببت الجائحة أيضا في خفض تراكم الطلبات نوعا ما.
وبقي معدل منح صفة اللجوء عند 32 بالمئة في عام 2020 "رغم التقلبات القوية خلال العام"، وأكبر المستفيدين من الصفة هم السوريون (84 بالمئة) يليهم الإريتريون (80 بالمئة) ثم اليمنيون (75 بالمئة)، في حين لا يتجاوز المعدل 2 بالمئة بالنسبة للكولومبيين و3 بالمئة للفنزويليين.
المصدر : بلدي نيوز