قوة ألعاب الفيديو على سرقة عقول الأطفال..ماذا أفعل؟
نور زيدان
لألعاب الفيديو قدرة فائقة على التأثير على الأطفال والمراهقين وحتى الشباب؛ والتي ظهرت قبل ٣٠ عام تقريباً، حيث كان وسيلة للتسلية تعتمد على رسومات بسيطة لا أكثر ولا أقل .
وبعدها حققت نجاحاً كبيراً بسبب قدرتها على الترفيه والتسلية وتضييع الوقت.
ومع تطورت العالم التقني خلال تقدم السنين تطورت هذه الألعاب إلى مستوى هائل حتى أصبحت أقرب إلى العالم الحقيقي بسبب المحاكاة والتفاعل والتأثير البصري والصوتي والحركي، بالإضافة إلى التنوع اللامتناهي في ألعاب الفيديو.
مرحلة الإدمان :
الأمر الذي جذب الكثير من المستخدمين حول العالم وأوصلهم لدرجة الإدمان، كما تسببت الألعاب بضرر نفسي كبير وأحيانا جسدي، فمنها ما هو مستوحى من الصراعات والحروب فترك أثراً نفسياً وسلوكاً عدوانياً سيئاً عند الأطفال والمراهقين، ومنها ما يحاكي قصصاً وأبطالاً من الخيال مما يدفع الأطفال إلى تقليدهم والقيام بتصرفات تناقض الواقع وتتسبب بحوادث أليمة .
ملخص التأثيرات السلبية :
1. قلة الحركة والسمنة المفرطة
2. انحناء في العمود الفقري.
3. إجهاد العينين وإصابتها بالانحراف .
4. الإصابة بالاضطرابات النفسية.
5. الإدمان
6. العدوانية والتحريض على العنف.
7. مشاكل بالنوم.
العلاج:
تعتبر مشكلة الإدمان الأخطر بين تأثيرات ألعاب الفيديو لأنها المسبب الرئيسي للتأثيرات السلبية الباقية لذا وجب أن:
1. تعلم طفلك النظام وتنمي لديه حس المسؤولية.
2. تحديد وقت للراحة والترفيه وتمييزه عن وقت العمل.
3. الرقابة واختيار ألعاب تناسب سن المستخدم من أولادنا.
4. الابتعاد عن ما يحمل طابع العنف.
5. توجيه اهتمامات أطفالك نحو جوانب الانترنت الأخرى كالقراءة أو تعلم لغة .
6. تشجيع الأولاد على ممارسة الهوايات الحركية كالرياضة.