"الصفدي" يؤكد على اهمية ايجاد حل سياسي في سوريا يقبل به السوريين.
آية الحسين
أكد وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي ضرورة تطوير منهجية شمولية تُفعل الدور العربي في حل الصراعات الإقليمية، وتتيح حضوراً عربياً فاعلاً ومؤثراً في معالجة قضايا المنطقة التي تنعكس آثارها على العالم العربي أكثر من غيره.
وكما أشار الصفدي على أهمية تكثيف الجهود الدولية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، داعيا إلى إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتسويتها.
تحديات إقليمية:
وصرح الصفدي في كلمة له في ندوة حوارية حول التحديات الإقليمية وجهود حل الصراعات، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر حوار المنامة أمس السبت على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة البلاد وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، وكما تحدث أنه : "لا يوجد استراتيجية واضحة لحل الأزمة السورية، ويجب أن يسهم العرب في تطوير هذه الاستراتيجية بما يضمن التوصل لحل سياسي للأزمة" وفقا لوكالة الأنباء الأردنية .
واستعرض مركزية القضية الفلسطينية التي تشكل أساس الصراع في المنطقة واعتبر حلها على أساس حل الدولتين، الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل.
كما شدد على أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو خيار استراتيجي عربي تعزيزاً للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأضاف الصفدي، أنه قد التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، "ألكساندر لافرينتييف"، في العاصمة عمّان أواخر تشرين الأول الماضي، حين حاول الأخير دعوة الأردن للمشاركة في مؤتمر دمشق للاجئين، الذي عقد في شهر تشرين الثاني الفائت، إلا أن الصفدي شدّد على أن يكون الحل في سوريا يضمن خروج جميع القوات الأجنبية، ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم.
ويشار أن الصفدي شدد على أن الإرهاب عدو مشترك لا علاقة له بالإسلام وقيم السلام والتسامح واحترام الآخر والمحبة..