“صرنا نتمنى الموت”.. معاناة عائلة تعيش في خيمة وتتعرض للابتزاز!
روت عائلة نازحة من خان الشيح في الغوطة الشرقية بريف دمشق قصة ابتزازها من قبل صاحب خيم مهترئة في الشمال السوري.
وذكرت سيدة في مقطع مصور نشرته قناة أورينت كيف تعرضت عائلتها للابتزاز حين قام صاحب الخيم بسحب كل المساعدات الإنسانية المستحقة لأصحابها.
وفي مخيم “أطمة” بريف إدلب، يقوم صاحب الخيم بسحب تلك المعونات لقاء إبقاء العائلتين في مكانهم دون طردهم .
ابتزاز بالمساعدات
ويقول “علي مأمون جاموس” من مخيمات الكرامة إن عائلته تجلس ضمن خيمتين وأحيانا يستطيع أن يعمل ساعة أو لا يستطيع العمل بسبب وضع يده.
وقال مأمون: نتمنى من شي شخص يشغلنا ويخلينا أنا معلم حداد لكن بسبب الإصــ.ابة ما عدت أقدر اشتغل متل قبل”.
وتابع: “هلق حق ربطة خبز ما معي وياما نايمين ع العتمة”.
وتبكي الأم من حرقة قلبها وتذكر أن ابنها ميض ولا تستطيع تأمين لقمة خبز لأولادها، أو حتى قطعة من البسكوت وتذكر أن أولادها مرضى كما أنها لا تستطيع علاجهم.
ظروف صعبة
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشون بها، ومن فقدان معظمهم أقرباء لهم خلال الحرب، فإن النازحين لا يسأمون من رفع علامة النصر، وانتظار نهاية الحرب بعيون يملؤها الأمل.
لمشاهدة التقرير عبر الرابط :
https://youtu.be/O4waHDRn29g
ويعيش في مخيم الكرامة حوالي 150 ألف شخص، يعتمدون على المساعدات القادمة من تركيا لسد احتياجاتهم.
في حين يعيش سكان المناطق المجاورة للمخيم على الزراعة، حيث تنتشر أشجار الزيتون والحمضيات وغيرها من أشجار الفواكه.
المصدر : مدونة هادي العبدلله