"أفق" تطلق مشروعاً لتوزيع الخبز المجاني شمال سوريا
بدأ الهتاف في العام 2011 بـ عيش .. حرية، هكذا كان المطلب الأول والهتاف الأول ، لم تكن أزمة جوع أو ثورة للخبز، كانت ثورة حرية وكرامة في الدول العربية التي تعاني شعوبها من القمع وقيد الحريات والإفقار.
وبعد هذه الفترة الطويلة التي عاناها الشعب السوري من قتل وتشريد وتهجير وإرهاب ورغم ضراوة الحرب الشرسة وبعد 10 سنواة من الصبر والمصابرة جاءت الضربة القاضية .
( رغيف الخبز ) اذ وصلت الحالة بهم في كل البقاع من مناطق سيطرة “النظام” إلى”المعارضة” إلى ”القوات الكردية”، أن الحصول على الخبز معضلة ملحّة بالنسبة للسكان، مع تراجع زراعة واستيراد القمح أو صعوبة إيصاله إلى بعض المناطق.
ولأن الخبز يعد عنصرا أساسيا في طعام الأسر السورية
تسعى بعض المنظمات الانسانية تغطية بعض جوانب النقص في مادة الخبز والتي هي أعظم وأهم ما يحتاجه الانسان .
أطلقت منظمة أفق للإغاثة والتنمية احدى المؤسسات العاملة في شبكة وطن مشروع توزيع مادة الخبز المجاني .
حيث أفاد محمد عبد الرحيم مسؤول المنظمة في الداخل السوري أن المشروع أطلقته منظمة أفق لتوزيع
11 ألف ربطة خبز في مناطق عفرين البلد ومنطقة شران و معبطلي
وأكد أن المشروع سيستمر لمدة شهرين .
ومن جانبه أعربت المنظمة أن مشروع توزيع الخبز المجاني سيشمل العائلات المقيمة بالإضافة للعائلات المهجرة في تلك المناطق المذكورة
وتابع "عبد الرحيم" أن وزن الربطة الواحدة 1 كغ، وتحتوي على 10 رغيف من الخبز
ومن خلال هذا المشروع تحاول منظمة أفق التخفيف من معاناة الشعب السوري الذي يعاني من ظروف معيشية صعبة .
في حين لاقى هذا المشروع دعماً كبيرا وتأييدا من قبل أهالي المنطقة المشمولة به لاسيما أن الحصول على ربطة الخبز اليوم بات من أكثر احتياجات الحياة تحديا بالنسبة للمواطن السوري في شمال البلاد حيث يعتبرمشروع الخبز خدمة كبيرة، وله صدى بالوسط الاجتماعي وأثر إيجابي من الناحية المعيشية على المواطن سواء المقيم أو المُهجر”.