بينها سوريا.. 12 دولة مسؤولة عن أغلب جرائم قتل الصحفيين في العالم
أظهر مؤشر “لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب” أن سوريا بين 12 دولة مسؤولة عن 80% من جرائم قتل الصحفيين، خلال السنوات العشر الماضية.
وجاءت سوريا في المرتبة الثانية بعد الصومال، تلاها العراق وجنوب السودان في القائمة التي تضم أسوأ الدول ضمن المؤشر الصادر أمس، الأربعاء 28 من تشرين الأول.
وحسب تقرير المؤشر كان عدد جرائم قتل الصحفيين التي لم تُحل، في الصومال 26 جريمة، وسوريا 22، والعراق 21، وجنوب السودان خمس جرائم.
واعتمد المؤشر في منهجيته نسبة عدد حالات قتل الصحفيين التي لم تُحل من عدد سكان كل بلد، وامتدت فترة المؤشر بين 1 من أيلول 2020 و31 من آب 2020.
ولا يتضمن المؤشر سوى البلدان التي شهدت خمس جرائم قتل لم يكشف عن مرتكبيها أو أكثر، كما لا يتضمن حالات قتل الصحفيين في أثناء الأعمال الحربية، أو حالات الوفاة في أثناء أداء مهمات خطرة كتغطية الاحتجاجات في الشوارع التي تتحول إلى العنف.
وعرفت “لجنة حماية الصحفيين” جريمة القتل بأنها القتل المتعمد ضد صحفي معين على خلفية عمله في الصحافة.
ويشار إلى الحالات بأنها “لم تُحل” عند عدم الوصول إلى حكم إدانة ضد مرتكبي الجريمة، حتى إن حدد المشتبه بهم واعتقلوا.
وسلط التقرير الضوء على البلدان التي يقتل فيها صحفيون، فيما يظل مرتكبوا جريمة القتل طلقاء.
واقتصر المؤشر على جرائم قتل جرت بإفلات كامل من العقاب، واستخدمت اللجنة في حساباتها لتصنيف الدول، بيانات السكان الواردة في “مؤشرات التنمية في العالم للعام 2019″، التي أصدرها البنك الدولي، في أيلول 2020.
وسجلت “لجنة حماية الصحفيين” إفلاتًا تامًا من العقاب في 86% من الحالات، العام الماضي.
وفي تقرير بعنوان “الطريق إلى العدالة” للجنة حماية الصحفيين، صدر 2014، أظهر أن مرتكبي جرائم القتل أفلتوا من العقاب في تسع من عشر حالات قتل صحفيين خلال عامي 2013 و2014.
وتصدرت سوريا تصنيف “لجنة حماية الصحفيين” كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا في تصنيفها عام 2019، إذ قتل سبعة صحفيين في سوريا من أصل 25 صحفيًا قتلوا حول العالم، خلال الفترة بين 1 من كانون الثاني و13 من كانون الأول 2019.
وبلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في سوريا بين عام 2011 و13 من كانون الأول 2019، ما لا يقل عن 134 صحفيًا، في حين قتل 31 صحفيًا خلال العام 2012، وصنف أكثر الأعوام دموية ضد الصحفيين
المصدر : عنب بلدي