"قرية عمران".. نجاة للنازحين من عذابات المخيمات في ريف حلب
استطاع مئات النازحين إلى مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، النجاة من عذابات السكن في مخيمات الإيواء المؤقتة، عقب البدء بإسكانهم في مشروع يحمل اسم "قرية عمران".
وجرى إتمام المرحلة الأولى من القرية التي تُبنى بتمويل من الهلال الأحمر القطري، حيث تم خلالها تشييد 26 وحدة سكنية تتألف من 116 شقة بمساحة 45 متراً، فيما شملت المرحلة الثانية 96 شقة سكنية.
ويُبني المشروع الإغاثي على مساحة تقدر بهكتارين، حيث احتاجت كل مرحلة ستة أشهر بتكلفة تصل إلى 800 ألف دولار، فيما يعمل القائمون على المشروع لتجهيز المسجد وإنشاء حديقة. وقال المنسق الميداني للإيواء في الهلال الأحمر القطري علي الشواخ، إن اختيار العائلات تم بالتنسيق مع المجالس المحلية في ريف حلب، بحيث يكونوا من الأشد فقراً والتي فقدت معيلها أو فقدت المأوى.
وأوضح "الشواخ" أنه تم إنشاء قرية عمران بمدة زمنية قياسية بواسطة وسائل حديثة، حيث تم تأثيث الشقق بشكل متتابع لتمكين النازحين من السكن فوراً. وتابع "قمنا بتأمين الخدمات الأساسية للقرية من خلال إنشاء مستوصف، إضافة إلى تأسيس البنية التحتية للمياه والكهرباء والصرف الصحي، والطرقات".
ويقطن في الشمال السوري ما يزيد عن مليون نازح، داخل ألف و300 مخيم، حيث يتطلب إسكان 10% منهم لنحو 40 عاماً من الإعمار بوتيرة كتلك التي جرت في قرية عمران، بتكلفة قد تصل لـ 70 مليون دولار.
المصدر : ارام سوريا