ألمانيا تعلن عن خبر صادم بشأن “لمِّ شمل” عائلات اللاجئين
لا تنتهي مآسي اللاجئين السوريين في بلاد اللجوء كما أن العقبات تأتي واحدة تلو الآخرى لتقضي على أفراح السوريين.
وهذه المرة أوضحت وزارة الخارجية الألمانية عن خبر صادم من شأنه إزعاج وتعكير صفو اللاجئين السوريين في ألمانيا.
وكشفت وزارة الخارجية الألمانية عن أن الخبر الصادم يخص موضوع لمِّ شمل عائلات اللاجئين المتواجدين في ألمانيا.
حيث عبرت وزارة الخارجية الألمانية الإثنين عن أن هناك أزمـة محتملة سيواجهها اللاجئين الذي ينتظرون لمَّ شملهم مع عائلاتهم.
تراجع واضح
وكشفت وزارة الخارجية الألمانية عن أن التأشيرات الخاصة بلم شمل العائلات المصدر ما بين آذار وحزيران..
والتي أصدرتها البعثات الدبلوماسية لألمانيا في الخارج، بلغ عددها 2753 تأشيرة وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية.
الجدير بالذكر أن عدد تأشيرات لم شمل العائلات كان يتجاوز دائماً الـ 100 ألف تأشيرة سنوياً وذلك ما بين 2016 و2019.
حيث تظهر الأعداد تراجعاً واضحاً في أعداد التأشيرات بهدف “لم شمل العائلات” الموجودة في الخارج مع أقاربهم المقيمين في ألمانيا.
وأرجعت وزارة الخارجية الألمانية سبب تراجع أعداد التأشيرات إلى جائحة كورونا حيث أوقف العمل في الكثير من دوائر الدولة.
ولم تتمكن من العمل الكثير من مكاتب الجوازات والتأشيرات التابعة للعديد من البعثات الدبلوماسية منذ بدء جائحة كورونا..
إلا بشكل مقيد أو طارئ بسبب قيود السفر وحـظر الطيران وقيود الحياة العامة المرتبطة بالجائحة في أوطان العائلات.
كورونا خربط الأوراق
حيث فرضت أغلب دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء جائحة كورونا حظر دخول واسع النطاق شمل حتى بعض دول الاتحاد.
وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كـورونا المستجد والذي خربط أوراق العالم وبعثرها بشكل مرعـب.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشكلة أخرى واجهها بعض اللاجئين السوريين الذي تمت الموافقة على أوراق لم شمل عائلاتهم.
حيث انتهت صلاحيات التأشيرات الممنوحة وذلك بسبب قيود السفر التي فرضت بسبب كـورونا.
وغالبا ما تكون صلاحية مثل هذه التأشيرات ثلاثة أشهر فقط.
لكن الإدارة الألمانية طرحت إمكانية إعادة النظر لفحص تأشيرة الدخول ثانية، على أن يتم ذلك خلال شهر واحد.
الجدير بالذكر أن اتفاقية دبلن الموقعة بين دول الاتحاد الأوروبي تنص على حق التقدم بطلب لمّ شمل أي لاجئ..
وذلك في حال كان لديه أقارب في دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
المصدر : مدونة هادي العبدلله