شلال دم.. 13 قتيلاً مدنياً في إدلب بقصف لميليشيا أسد وروسيا
إرتفعت حصيلة القتلى المدنيين، يوم الأربعاء، في قرى ومدن ريف إدلب، إلى 13 قتيلاً مدنياً، جراء تواصل أسوأ حملة عسكرية، يتعرض لها الشمال السوري من قبل ميليشيا أسد الطائفية وحليفها "الضامن" الروسي، منذ الاتفاق على المنطقة منزوعة السلاح قبل 15 شهراً، خلفت أكثر من مئة قتيل.
ووثقت شبكة "أخبار إدلب"، مقتل مدنيين اثنين، امرأة وطفل في قرية شنان، جراء قصف من قبل طيران الاحتلال الروسي، فيما قتل ثلاثة مدنيين في مدينة خان شيخون جراء قصف مدفعي من قبل ميليشيا أسد الطائفية.
وفي بلدة حيش قتل ثلاثة مدنيين، جراء إلقاء طيران النظام المروحي، براميل متفجرة على الأحياء السكنية، بينما توفي في مرج الزهور مدنيان متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها بقصف روسي، كما توفيت امرأة متأثرة بإصابتها بقصف بالبراميل المتفجرة يوم الثلاثاء.
حصيلة الضحايا
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي على ريف إدلب، الثلاثاء، إلى 13 قتيلاً مدنياً، وإصابة 70 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى خلال يومي الأحد والإثنين، في قرى ومدن حماة وإدلب، جراء قصف جوي من قبل طيران الاحتلال الروسي، ومدفعي لميليشيا أسد الطائفية على المنطقة، قرابة 35 مدنياً، وجرح العشرات، فيما نزح أكثر من 100 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء من تلك المناطق منذ بداية الحملة العسكرية نهاية نيسان الماضي.
يشار إلى أن روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول من العام الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة، وتشمل هذه المنطقة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، وعُرف هذا الاتفاق بـ "سوتشي"، كناية إلى منتجع "سوتشي" في روسيا، حيث جرى توقيع الاتفاق.
2019-05-09
المصدر: Orient - أورينت