كان لتاريخ السادس من شباط أثر لا ينسى في ذاكرة من شهد الكارثة ، حيث ضرب الزلازل مناطق في تركيا وشمال غرب سوريا ، وكما تضررت الأبنية السكنية أيضا لحق الضرر الأبنية المدرسية. 

حيث علّقت المديرية الدوام  للطلاب والمعلمين والمجمعات التابعة لها من فجر الكارثة وحتى الثامن عشر من شباط الجاري ، فلقد جاء في تقريرها عن حالة المدارس في إدلب بأن عدد المتضررة منها  بشكل بسيط 45  مدرسة ، والمتضررة بشكل جزئي 179  مدرسة ، والمدمرة بشكل كامل وخرجت عن الخدمة مدرسة واحدة ،  وبأن عدد المدارس التي تحوي على نازحين 37 مدرسة .

هذه الإحصائية المبدئية ريثما يتم الكشف على جميع المدارس من قبل الفرق الهندسية المختصة ، 
كما عملت المديرية أيضا وبشكل أولي على تعميم استبيان للمدارس التابعة لها لمعرفة أثر الزلازل على الطلاب والمعلمين ، فحصلوا على نتيجة مفادها بأن 1032 طالب قد تضررت مساكنهم بشكل كلي ، و 500 طالب قد ارتقوا  ،  والكثير من الطلاب لم يُعرَف مصيرهم بين نازح أو مفقود . 
كما شمل الاستبيان المعلمين فهنالك 45 معلم تضررت مساكنهم بشكل كلي ، و 19 معلم قد ارتقوا ،  وبعض المعلمين مازال مصيرهم مجهول .
وحتى تستمر العمليه التعليمة بشكلها الأمثل في جميع المدارس نحتاج الى تكافت جهود المنظمات العاملة في شمال غرب سوريا ضمن قطاع التعليم من أجل ترميم المدارس ، وعودة الطلاب إليها بشكل آمن .