رغم تدهور الوضع الصّحي...الأمل التّخصّصي يلبي احتياجات المنطقة
تُعاني منطقة سلقين من ضعف في الرعاية الصحية التخصّصية، وبسبب كثرة حالات الجراحة العظمية، والحالات الصعبة في الشمال السوري نتيجة الحرب، تمّ تشغيل مشفى الأمل للجراحة العظمية التخصّصية، حيث يُعدّ هذا المشفى التخصّصي لجراحة العظام والمفاصل: من أهمّ المؤسسات الطبية التابعة لوطن، إذ يُقدّم المستشفى الواقع بين مدينتي: “سلقين وحارم” خدماته الطبّية في مجال الجراحة العظمية، وذلك بالتعاون مع منظمة/SCHF/.
يُذكر أنّ المشفى يتألّف من:
١- قسم للعمليات الجراحية: (جراحات صغرى، وجراحات كبرى)، بالإضافة إلى عمليات الكسور، والأطراف العلوية والسفلية، وتبديل مفاصل الركبة والورك، وتنظير الركبة والكاحل.
٢- قسم العيادات ويتضمن:
– إسعاف (٢٤) ساعة.
– وعيادة عظمية بدوام إداريّ بشكل يوميّ ماعدا يوم الجمعة.
– جناح لإقامة المرضى على مدار الـ(٢٤) ساعة.
– كما يوجد صيدلية بدوام إداري على مدار الأسبوع ماعدا يوم الجمعة.
– مخبر التحاليل الطبّية بدوام (٢٤) ساعة كامل أيام الأسبوع.
– قسم للتصوير الشعاعي.
يُشار إلى أنّ مشروع دعم المشفى في الربع الثاني منه، حيث تمّ إيقاف العمليات الباردة- بحسب تعميم من مديرية صحّة إدلب- والإبقاء على العمليات الاسعافية، بالإضافة إلى تخفيض الاستشارات الطبية إلى(30) استشارة يومياً، وذلك بسبب انتشار جائحة كوفيد19 في منطقة سلقين.
وهذه أهمّ الأعمال التي قام بها حتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي:
١– عمليات صغرى(٢٥٧).
٢– عمليات كبرى(٦٣٠).
٣– الاستشارات الطبية وتتضمن: “العيادة والضماد” بواقع(٨٤٢٠).