"دفء وسلام" حملة نظمتها قطر الخيرية لمخيمات اللاجئين السوريين | صدى
آية الجبان
في كل عام يبدأ فصل الشتاء ليذكرنا بالمعاناة المضاعفة للاجئين والنازحين الذين يعيشون في خيام ومساكن مؤقتة وكذلك الفئات التي تعاني من الفقر ، حيث تكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة.
وهنا انطلقت القافلة الأولى من حملة "دفء وسلام" الموافق يوم الجمعة 2021/11/19 والتي تنظمها جمعية قطر الخيرية، لمساعدة السوريين في مواجهة مخاطر الشتاء وتستهدف الحملة نحو 30 ألفا من النازحين واللاجئين السوريين.
وتتكون القافلة الأولى من 15 شاحنة تحمل سللاً غذائية وسلال نظافة، بالإضافة إلى كرفانات سكنية.
وتوجهت بعض الشاحنات إلى مخيم البيلي في كلس جنوبي تركيا، لتقديم 1700 سلة نظافة شخصية تكفي العائلة الواحدة المكونة من 5 أفراد، إضافة إلى 1700 سلة غذائية، و450 عازلاً بلاستيكياً للخيام.
في الوقت ذاته توجهت باقي الشاحنات إلى الداخل السوري، إلى المخيمات في حلب وإدلب، وتحمل 3594 سلة نظافة شخصية للوقاية من كورونا، و50 كرفاناً سكنياً وسيتم إتباعها بـ 517 كرفاناً سكنياً بغرض تقديمها للأسر القاطنة في الخيام المهترئة.
وتكلم مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بالجمعية، أحمد يوسف فخرو، الاهتمام بالفئات الأكثر تأثراً بمخاطر الشتاء خصوصا اللاجئين والنازحين، بسبب ظروف المأوى وأوضاعهم المعيشية السيئة، خصوصا في ظل تواصل تداعيات جائحة كورونا، مع التركيز على النازحين في الداخل السوري بصورة أكبر لأن أوضاعهم أشد بؤسا ولصعوبة وصول المنظمات الإنسانية الدولية إليهم.
وأضاف فخرو: "هذه القوافل ستصل حتى شهر نيسان المقبل إلى قرابة 200 قافلة تستهدف 350 ألف شخص من اللاجئين السوريين، في حين تستهدف القافلة الأولى التي انطلقت اليوم نحو 29 ألف مستفيد.
وأكد أن السوريين يعيشون ظروفًا صعبة مع قدوم فصل الشتاء، وقال “نسعى لتلبية احتياجات أشقائنا السوريين المتزايدة مع قدوم الشتاء”.
وسيتواصل إرسال عشرات القوافل خلال الفترة المقبلة التي تحمل مساعدات في مجالات الغذاء والإيواء والمساعدات الشتوية وغيرها، وبحسب بيان الجمعية سيستفيد من حملة الشتاء قرابة 350 ألف شخص من اللاجئين بتركيا والنازحين بالشمال السوري