تمكّـ.ـنت المخـ.ـرجة العالمية “ميغان ميلان” الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2008، من الانتهـ.ـاء من فيلمها الوثائقي الذي يتحـ.ـدث عن 5 عائلات سورية لاجـ.ـئة في عدة دول غربية هـ.ـرباً من قصـ.ـف نظـ.ـام أسد وتدميـ.ـره للمدن وقتـ.ـله للأبـ.ـرياء.

وبحسب موقع “indie wire” فإن المخـ.ـرجة “ميغان” قامت خـ.ـلال فيلمها الذي حمل عنوان “بسيط كالماء” (Simple As Water) بعمل مراجعة لخمـ.ـس قصص حقيقية للاجئـ.ـين السوريين تصف فيها رحلة نزوحـ.ـهم ولجـ.ـوئهم المـ.ـريرة بداية من خروجهم من سوريا حتى وصـ.ـولهم إلى بر الأمان في الدول التي ذهـ.ـبوا إليها.

وبيّن الموقع أن الفيلم الوثائقي يتألف من عدة أجـ.ـزاء ويحكـ.ـي قصصاً واقعية عن لاجئـ.ـين من سوريا يعيشون في تركيا وألمانيا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عائلة أخرى تعيـ.ـش في ظل الحـ.ـرب الدائرة بسوريا، مشـ.ـيراً إلى أنه لا يوجد الكثير من المعلـ.ـومات الدقيقة عن جغـ.ـرافيا أماكن التصوير لربط الموضـ.ـوعات بلحظة ومكـ.ـان محددين.

أجزاء الفيلم الوثائقي

ولفت “indie wire” إلى أن الجـ.ـزء الأول من الفيلم يحكـ.ـي قصة أم سورية لاجـ.ـئة تدعى (ياسمين) تعيش مع أطفالها الصغار في مخيـ.ـم للاجـ.ـئين في أثينا باليونان، حيث تنتظر لمّ شملها مع زوجـ.ـها (صفوان) في ألمانيا، لكن يتعيّـ.ـن على كليهما مواجهة أزمـ.ـة البيروقـ.ـراطية التي تُعيـ.ـق لمّ شملهما.
والجزء الثاني صُـ.ـوّر في تركيا ويحكـ.ـي قصة (سمرة) الأم التي تعمل بدوام كامل لرعاية أطفالها الخمسة بعد أن اعتـ.ـقل نظام الأسد زوجها ولم تعُد تسمع عنه أي خبر كما هو الحال بالنسبة لآلاف المفقـ.ـودين والمعتقـ.ـلين في سجـ.ـون النظام.

أما الجزء الثالث فيصف حياة لاجـ.ـئ يدعى عمر، يعمل سائـ.ـقاً في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ويعيش بصحـ.ـبة شقيقه الصغير حيث ينتظر قبـ.ـول لجـ.ـوئه في الولايات المتحدة لكنه يتلقى أخبـ.ـاراً سيـ.ـئة عن وضعه كلاجـ.ـئ بسبب ارتباطاته السابقة مع الجيـ.ـش السوري الحـ.ـر.

وبحسب الموقع الأمريكي فإن الجـ.ـزء الأخير هو الأكثر تحـ.ـدّياً حيث تم تصويره في سـ.ـوريا بمساعدة امرأتين نُسِبت لهما أسماء مستعـ.ـارة في حين قالت المخرجة ميلان إن تصـ.ـوير هذا الجزء حمل مخاطـ.ـرة كبيرة ليس فقط بالنسبة لها ولكن بالنسبة لطاقم التصـ.ـوير أيضاً والعائلات المشاركة، ولاسيما أنهم يعيشون في مناطق حـ.ـرب.

وتكمن قـ.ـوة الفيلم الوثائقي “بسيط كالماء” في موضوعيته وخلـ.ـوّه من أي أجنـ.ـدة سيـ.ـاسية حيث لا يوجد تعليق علني على أزمـ.ـة اللاجـ.ـئين العالمية، كما قامت المخـ.ـرجة ميلان بمحاولة تصـ.ـوير شخصياتها بكل موضـ.ـوعية وبساطة مع عمـ.ـق داخلي يكتنـ.ـفها