• شبكة وطن
  • فرص عمل
  • مبادرات ميدانية
  • تحقيقات
  • تدريبات
  • أخبار المجتمع المدني
  • الصفحة الرئيسية
  • صـدى الـمجتمـع الـمدنـي
  • دراســـــــــــــات
  • |
  • لـــقــــــــاءات
  • |
  • مــــعـــــــارض
  • |
  • مــؤتـــمـــــرات
  • |
  • أحـداث إنسانيـة
  •  

  • إعــادة نـــــشر
  • |
  • مــــــدونــــات
  • |
  • تكنـــولوجيــــا
  • |
  • مــــــقــــــــالات
  • |
  • مــــنـــــاصـــــرة

قمح الشمال السوري .. تراجع في المساحات وخسارة سنوية للمزارع

استبدل أبو كريم (مزارع من بلدة زردنا شمالي إدلب) ما كان يخزنه من شعير لعلف ماشيته بمحصوله من القمح، بعد انخفاض إنتاج الأخير وتراجع أسعار بيعه في العام الحالي.

سعّرت حكومة النظام طن القمح بنحو مئتين وثمانين دولاراً “تسعمائة ألف ليرة – سعر الدولار في دمشق 3220″، والإدارة الذاتية بنحو ثلاثمئة وسبعة خمسين دولاراً “مليون ومئة وخمسين ألف ليرة”، وحكومة الإنقاذ بثلاثمئة وثلاثين دولاراً، فيما أعلنت الحكومة المؤقتة استعدادها لاستلام محصول القمح بثلاثمئة وخمسة عشر دولاراً.

يزيد سعر القمح في الموسم الحالي عنه في العام الماضي، بحسب ما حددته حكومة الإنقاذ، بنحو تسعين دولاراً، لكن المحصول الضعيف نتيجة سوء الأحوال الجوية والجفاف انعكسا بشكل سلبي على مواسم المزارعين.

تحدد الجهات الحكومية المختلفة في سوريا سعر القمح، بينما يخضع الشعير وباقي المحاصيل العطرية والبهارية لقانون العرض والطلب وهو ما أدى لارتفاع سعره هذا العام.

إنتاج ضعيف وخسارة أكيدة

تجاوزت كلفة زراعة هكتار القمح في الشمال السوري ألفاً ومئة وخمسين دولاراً، ينقص منها خمسمئة دولار في حال لم يدفع المزارع إيجار الأرض، في حين بلغ متوسط إنتاج هكتار بعلي من القمح سدس ما ينتجه عادة والذي يصل إلى ثلاثة أطنان في الحقول البعلية وخمسة في المروية.

يقول أبو كريم “إنه لو تمكن من سقاية حقله في مرحلة انقطاع المطر لتحسن الإنتاج، لكنه لم يستطع تجهيز بئره بغاطس وألواح طاقة بديلة وتأمين معدات الري”، وقدر أبو كريم خسارة هكتار القمح البعل هذا العام بنحو خمسمئة دولار.

ويقول سامر يسوف رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة زردنا: “إن 80% من الأراضي التي كانت تزرع بالقمح في البلدة زرعت بأنواع أخرى نتيجة التفات المزارع لمحاصيل ذات مردود أفضل، فسعر طن حبة البركة وصل إلى ألفي دولار والكمون إلى ألفين وأربعمئة دولار”.

وأضاف: “من العوامل الأساسية لضعف إنتاج القمح هذا العام انخفاض معدلات الأمطار، ما أجبر مزارعين على “تضمين” حقولهم لرعاة الأغنام قبل أن تصل لمرحلة السَبَل نتيجة يأسهم من إنقاذ موسمهم”.

لم تقتصر خسارة القمح في الشمال السوري على المردود الضعيف وقلة المساحات المزروعة به والتي لم تتجاوز20% من مساحة الأراضي، إذ لجأ المزارعون لحصاد القمح قبل أوانه وحرقه لتحضير “الفريكة”، شجعهم على ذلك أسعارها الجيدة مقارنةً بالقمح، حيث ضُمّن الهكتار الواحد بثلاثة آلاف دولار.

يحتاج القطاع الزراعي لتشجيع المؤسسات الحكومية والمنظمات الإنسانية لتحقيق نوع من الأمن الغذائي في إدلب، خاصة القمح باعتباره العمود الفقري لحياة السكان وقوتهم اليومي، وفقدانه يشكل أزمة غذائية لا يمكن تداركها.

تصنيفات

  • شبكة وطن
  • فرص عمل
  • مبادرات ميدانية
  • تحقيقات
  • تدريبات
  • أخبار المجتمعع المدني

تابعونا على الفيس بوك


تابعنا هنا

موقع صدى هو موقع إعلامي متخصص بأخبار المجتمع المدني السوري ، ويشكل منصة لنقل نجاحات وأنشطة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني السوري …

انضم لقوائمنا البريدية


تابعنا على الفيس بوك

الأقسام

  • أخبار المجتمعع المدني
  • تدريبات
  • تحقيقات
  • مبادرات ميدانية
  • فرص عمل
  • شبكة وطن

2025 جميع الحقوق محفوظة لصدى

  • الخصوصية

أرسل رسالة

  • الصفحة الرئيسية
  • دراسات
  • لقاءات
  • معارض
  • مؤتمرات
  • أحداث إنسانية
  • إعادة نشر
  • مدونات
  • تكنلوجيا
  • مقالات
  • مناصرة
  • شبكة وطن
  • فرص عمل
  • مبادرات ميدانية
  • تحقيقات
  • تدريبات
  • أخبار المجتمعع المدني

2018 جميع الحقوق محفوظة لصدى Crizalpress

  • login with facebook
  • login with goolge+
or
get started

Already a member ? Login

  • login with facebook
  • login with goolge+
or
login
Forgot password?

Don't have a account ? Sign up