محمد قطيني 

وصلت اليوم قافلة مهجري قرية أم باطنة في القنيطرة إلى قرية دير حسان في ريف ادلب بعد يومين من الانتظار في معبر أبو الزندين إلا أنه لم يتم دخول القافلة لمنطقة الباب و تم استكمال طريقها اليوم لتصل ريف ادلب .

منظومة وطن و ضمن برنامج الاستجابة الطارئة قامت بتجهيز سلل مأوى مسبقا فور ورود أنباء عن توجه القافلة نحو المناطق المحررة و كان الفريق جاهز في منطقة الباب من أجل تقديم المساعدة للمهجرين و عندما تم تحويل وجهة المهجرين لمنطقة ادلب تم تبليغ فريق وطن في ادلب عن الوجهة الجديدة للقافلة و على إثرها قامت منظوطة وطن بالتجهيز بشكل عاجل  و ارسال فريق الاستجابة الطارئة إلى دير حسان حيث مكان إقامة العائلات المهجرة الجديد .

حيث عمل الفريق على الاستجابة لجميع العائلات و تسليمهم سلل مأوى تحوي على فرش و أغطية و سلة نظافة و معدات مطبخ و عوازل بلاستيكية و مصباح طاقة شمسية و بيدونات مياه حيث يمكن أن تساعدهم هذه المواد المقدمة في أماكن إقامتهم الجديدة و تكون عونا لهم في رحلتهم التي سيبدؤونها في مخيمات الشمال السوري ضمن أماكن لم يعتادوا على العيش فيها سابقا .

و قد صرح لنا الأستاذ عبدالله المصطفى المسؤول عن الاستجابة أن فريق الاستحابة توجه بشكل عاجل نحو مكان إقامة العائلات المهجرة و تم تقديم المساعدة و  توزيع  إحدى وثلاثين سلة مأوى على العائلات المهجرة الموجودة  في دير حسان كاستجابة طارئة و سريعة في الوقت الحالي  .

يذكر أن التهجير الذي قام به نظام الأسد لمهجري أم باطنة لم يكن الأول بل سبقه تهجير داريا و خان الشيح و حمص و الغوطة و درعا حتى باتت ادلب وجهة المهجرين و باتت تجمع معظم المهجرين الذين قام نظام الأسد بتهجيرهم