الليرة التركية تتحسن والأسعار ثابتة
فراس جمعة
أصبحت العملة التركية أساسية للتداول ضمن الأسواق منذ أيلول للعام 2020 في مناطق إدلب وأريافها، وذلك إلى جانب الليرة السورية والدولار الأمريكي، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في أسعار المواد الأساسية والسلع اليومية باعتبار جميع هذه المواد مستوردة للداخل عن طريق الحكومة التركية .
ولكن ما نشاهده اليوم في الأسواق مغاير تماما لسياسات التعامل والصرف والأسعار، في جميع الأدوية والسلع والخضروات والأدوات المنزلية ما زالت على حالها لم يسر عليها تغيير بسيط جدا عندما كان سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي 8.6 الى اليوم بحدود 7 ليرات .
ومن أجل نقل هموم الناس عمل موقع صدى المجتمع المدني على استطلاع آراء بعض الموجودين ضمن الأسواق
قال أبو محمد وهو نازح من حمص " ثمن الخبز والسكر والشاي والأرز والسمنة والخضروات والمحروقات لم يتغير بتغير أسعار الصرف من المسؤول عن ذلك ؟ "
وأضاف "سعر الحطب وقشر الفستق والفحم المواد اللازمة للتدفئة الضرورية الآن ما زالت على حالها، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
بينما أبو مصطفى نازح من كفر نبل يقول " هموم النازح والمقيم طبعا أتكلم عن الشريحة الأكبر الذين لا يملكون دخلا مناسبا بسبب عدم توفر فرص العمل بعد النزوح والقضاء على الزراعة والصناعة، لا تتعدى تأمين ثمن ربطة الخبز وكيلو البطاطا وثمن علبة دواء السعلة ونزلات البرد للأطفال، ويتابع القول منذ أكثر من سنة على نزوحنا لم أتلق مع أسرتي سوى سلة شهرية واحدة بقيمة ما يقارب 200 ليرة تركية .
ولكن العم أبو خالد من سكان إدلب قال " عيفني عمي ما بدي أحكي صوتنا ما رح ينسمع صوت المسموع هو صوت الدولار وأصحاب السلطة هني المسؤولين عن كل شي لك لولا الإعانات الاغاثية والسلل الغذائية والتحويلات الخارجية لأصبحت الحالة المعيشية كتير صعبة "
من المسؤول عن ارتفاع الأسعار ؟!:
إليكم بعض الأسباب :
١ - غياب الرقابة الداخلية والتموينية .
٢- جشع التجار واحتكارهم .
٣- الفرق في سعر التصريف .
٤- عدم توفر المواد الأولية للصناعة .
٥- قلة الأراضي الزراعية .
٦- البطالة .
٧- هجرة اليد العاملة الى بلدان أخرى .
الأسئلة المطروحة سابقًا لا تحتاج إلى إجابة بقدر الحاجة الماسة لتقديم حلول من أجل التغلب على هذه المشكلة التي ترهق المواطنين البسطاء