عرض ناشط إعلامي في ريف إدلب تسجيلاً مصوراً يبيّن أطفالاً يلحقون بشاحنة نفايات علّهم يجدون فيها ما يمكن بيعه والاستفادة من ثمنه.

وأظهر التسجيل الذي نشره الناشط “صالح الشيخ” مجموعة من الأطفال وهم يطاردون شاحنة نفايات في مكب قرب مخيمهم بين بلدتي “كفريحمول” و”حزانو” بريف إدلب.

أعمال خطرة

ويلجأ كثير من الأطفال في الشمال السوري إلى تجمعات القمامة للعثور على النايلون أو الكرتون بهدف بيعه وإعالة أهلهم بثمنه.

ويعد هذا العمل خطراً على الأطفال، ويعرضهم للموت أحياناً، وذلك كما حصل في كانون الثاني الفائت، حيث قضى 3 أطفال في أحد مكبات القمامة بريف إدلب، بعد أن انهارت أكوام القمامة فوقهم.

فيما يلي رابط الفيديو للمشاهدة : 
https://youtu.be/ycyBreo40MY

وكان موقع “آر تي إل” الألماني سلط الضوء، منتصف أيلول الماضي، على معـاناة أطفال سوريين يلجأون لحاويات القمامة في إدلب بحثاً عن مواد قابلة للبيع للاستفادة من ثمنها.

وأجرى الموقع لقاءات مع عدة أطفال في المنطقة ذكروا أنهم يجمعون ما يمكن جمعه يومياً للحصول على ما قيمته دولار واحد فقط.

وأشار إلى أن العمل في النفايات خطير جداً، حيث يذهب الأطفال إلى المكب الذي تأتي إليه الشاحنات وتكدِّس القمامة كالجبال.

لافتاً إلى أن الأطفال يتجولون، باستمرار، بين أكوام القمامة التي يمكن أن تسقط على رؤوسهم في أي لحظة.

المصدر : مدونة هادي العبدلل