“بائعة النرجس” طفلة سورية تخطف القلوب وتحاكي قصة “بائعة الكبريت” العالمية
خطـفت صورة الطفلة السورية “بائعة النرجس” قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أنها قصة حقيقية وليست من الخيال كبائعة الكبريت.
بدأت قصة الصورة بعد أن نشرها “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه الرسمي على تويتر قبل أيام.
وجاء في تغريدة “الدفاع المدني”، “الطفلة مروة (بائعة النرجس) تقف قرب خيمتها في قرية حتان بريف إدلب الشمالي”.
موضحاً أن مروة، “تبيع الأزهار التي تجمعها وتعيل والدتها وأختها بعد وفاة والدها”، وأشار إلى أن لبائعة النرجس “حلم كبير جداً بأن يكون لديها لعبة ومنزل دافئ”.
وشـدد “الدفـاع المدني” على أن “مروة سُلبت منها حقـوقها في الحياة الكريمة والتعليم، وتركت لتصارع الحياة دون أي أمل بمستقبل أفضل”
صورة الطفلة لاقت تفاعلاً واسعاً على المواقع الإخبارية وبين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرين إلى أن “مروة” واحدة من الكثير من الأطفال السوريين الذين أجبروا على العمل في البرد القارس.
صفحة “الجزيرة – سوريا” تطرقت إلى صورة الطفلة في تقرير تحت عنوان “”بائعة النرجس”.. طفلة صغيرة من مخيمات النازحين السوريين تخطـف قلوب رواد المنصات الرقمية”.
ورصدت الصفحة المهتمة بالشأن السوري، في تقريرها تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع صورة “بائعة النرجس
Rola Hidar كتبت على تغريدة على تويتر قالت فيها، “عذراً بائعة النرجس ! فالعالم يحب بيع الضمائر أكثر .. مروة طفلة من بلدي”
أما “layth”، فكتب واصفاً مروة بأنها “لم تبع النرجس بل هي نرجسٌ مكنون . وهي لم تجلس وتُذ.بل حافـية القدمين . هي زُمردة قد فـاض بريقها . ونرجسٌ مورد في كل مكان”
وأضاف أن “شِسع نعلِها كان أشرف وأطهر من الذي هـجرها وحـرمها طفولتها المقدسة”
حساب “Faisal Alzu’bi” على توتير غرد تعليقاً على الصورة قائلاً، “هي النرجس. بحفظ الله يا عزيزتي الصغيرة. ستُسأل وتحاسب وتندم يا طــاغية الشام يا بشار!”.
أما حساب “كلمة حق لاتقطع رزقا” فغرد قائلاً: “عـذراً بائعة النرجس .. فالعالم مشغول بالكريسماس”.
كذلك أكد حساب “القلم العربي” في تغريدة أن “بائعة النرجس قصة حقيقية من الواقع المـؤلم، وليس كقصة بائعة الكبريت الخيالية”.
وأضاف، “بائعة النرجس “مروة” هي طفلة صغيرة يتيـمة مهـجرة في سوريا، تعيش بمخيمات ريف إدلب الشمالي”.
وتابع، “مروة تبيع أزهار النرجس التي تجمعها من التلال القربية، لتعيل والدتها وأختها بعد وفاة والدها”.
“فراس الخليفة” غرد قائلاً، “مروة بائعة النرجس تقف قرب خيمتها في قرية حتان بريف إدلب الشمالي، لتبيع الأزهار التي تجمعها وتعـيل والدتها وأختها بعد وفاة والدها”.
وأكد “الخليفة” على أن مروة “طفلة سورية ومثلها العشرات أجبـ.ـرتها الحرب على الخروج في البرد القـارس لتأكل وتطعم والدتها وأختها”.