حملة لدعم المدارس التطوعية في محافظة إدلب شمالي سوريا
أطلقت مديرية التربية والتعليم في إدلب، مشروعاً لدعم المدارس التي تعمل كوادرها بشكل تطوعي في المنطقة المحررة من المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا.
وتهدف الحملة إلى شرح أوضاع المدارس التي تعمل كوادرها بلا راتب، وفق المديرية، التي طالبت السوريين والعرب بالمساهمة في دعمه، مؤكدة وجود 450 مدرسة غير مدعومة في إدلب.
وأكد عضو مجمع أريحا التربوي المُدرّس، محمد ناجي، أن أهمية العمل على توفير الدعم للمدارس من خلال التنسيق مع المنظمات العاملة في قطاع التعليم والمبادرات المجتمعية.
وأضاف أن الضغوطات التي تواجه الكوادر هي توقّف الدعم والعمل بشكل تطوعي لفترات طويلة قاربت الثلاث سنوات في بعض المدارس، وفقاً لتصريحات صحفية. ويبلغ عدد الكوادر العاملة بشكل تطوعي وفقاً لإحصائيات مديرية التربية، 5707 كوادر، أما عدد الطلاب في المدارس المتطوعة البالغ عددها 450 مدرسة، فيقدر بـ130044 طالباً، فيما يبلغ عدد المتسربين 145258 طالباً.
وأظهرت دراسة حديثة صدرت عن وحدة تنسيق الدعم، أنّ 54 % من المدرسين تدفع رواتبهم المنظمات الإنسانية المحلية، بينما 18 بالمائة يتلقون رواتبهم من التربية الحرة.
فيما يحصل 17 بالمائة منهم على الرواتب من المنظمات الدولية، إضافة لـ12 بالمائة يحصلون على رواتب من وقف المعارف التركي (يقدّم الخدمات التعليمية خارج تركيا).
وشملت الدراسة مخيمات منطقة شمال غربي سوريا، وأظهرت نتائج الدراسة أن 6 بالمائة فقط مـن مجمـوع مدارس المخيمات التـي شـملها التقييم يتلقى فيها المدرسون مـواد دعم إضافية إلى جانب رواتبهم، فيما لم يتلق المدرسون ضمن 94% مـن المدارس أي مواد دعـم إضافية