"عالجوا مرضى إدلب".. حملة تطالب بفتح باب العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة في تركيا
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة باسم "عالجوا مرضى إدلب" لحث الحكومة التركية على إعادة تقديم العلاج المجاني للمرضى المصابين بأمراض المزمنة.
وأفادت مصادر أن عشرات النشطاء في سوريا والخارج أطلقوا حملة باسم "عالجوا مرضى إدلب"، وذلك دعما لقضية المرضى السوريين المحرومين من العلاج في المشافي التركية.
حيث أن الحملة أطلقت بثلاث لغات هي الإنكليزية والتركية والعربية، حيث يتم إرفاق صور المرضى ومقاطع الفديو التي تشرح معاناتهم مع وسم الحملة المعتمدة.
وكان توقف مكتب التنسيق الطبي في "باب الهوى" شمالي إدلب عن إصدار الإحالات المرضية إلى تركيا، لحين تفعيل "نظام صحي" تركي جديد للمرضى السوريين.
ونشر المعبر بيانا قال فيه إن "الجانب التركي ألغى منح الوثيقة القديمة التي كانت عبارة عن وصل بطاقة حماية مؤقتة (كيملك بالتركية)، وبدأ بتقديم وثيقة علاج جديدة سياحية للسوريين، ضمن نظام غير واضح المعالم".
ومن شأن ذلك أن يفاقم معاناة السوريين الذاهبين إلى تركيا للعلاج، وبحسب "باب الهوى" تتلخص الآلية التركية الجديدة "باستبدال إدارة الهجرة ضمن المعبر التركي وصل بطاقة الحماية المؤقتة بوثيقة جديدة أطلق عليها اسم وثيقة سياحية علاجية".
وتختلف ميزات بطاقة الحماية عن "الوثيقة السياحية"، حيث لا تتطلب الأولى أي ترتيبات مالية، بينما تحوّل الثانية المريض إلى "سائح"، الأمر الذي يحول دون تلقيه العلاج بشكل مجاني، أو حتى إجراء عمليات جراحية تتطلب دفع مبالغ باهظة.