يواصل السوريون في الداخل ودول اللجوء، التضامن مع درعا البلد ضد الحملة العسكرية التي يشنها النظام والميليشيات الإيرانية على 50 ألف مدني في الأحياء المحاصرة.

وتداول نشطاء تسجيلا مصورا يظهر فيه عدد من السوريين عبروا خلاله عن تضامنهم مع درعا، داعين إلى التضامن معها تحت هاشتاغ " #الحرية_لدرعا" و"#درعا_تحت_القصف".

وأعرب نشطاء في محافظة السويداء المجاورة لدرعا، عن تضامنهم مع الأخيرة ضد الحملة التي يقودها النظام وميليشيات إيران للسيطرة على أحياء درعا البلد.

وكتبوا قصاصات ورقية ولافتات جاء فيها "يا بشار لا تتحدى هي درعا مانك قدها"، و" يا درعا نحنا معاكي للموت".

وكانت شهدت مناطق متفرقة في إدلب و حلب ومنطقة شرق الفرات، مظاهرات للتضامن مع درعا.

واحتل تصعيد النظام في المحافظة مرتبة الصدارة بين المواضيع التي يتداولها السوريون على شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي 24 الشهر الماضي، بدأت قوات النظام بمحاصرة أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، بعد رفض اللجنة المركزية بدرعا مطالب النظام بتسليم الأسلحة الخفيفة، ومنذ ذلك الحين والأحياء المحاصرة التي يقدر عدد المدنيين فيها بنحو50 ألف نسمة، تتعرض لقصف من قوات النظام والميليشيات الإيرانية وسط نقص كبير في المستلزمات الطبية.