تحتَ عنوانٍ “كنْ صوتَهم”.. سوريونَ يطلقونَ حملةً للتعريفِ بمعاناةِ المعتقلينَ في سجونِ نظامِ الأسدِ
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملةً بعنوان “كنْ صوتَهم”، لتسليط الضوء على ملفِّ المعتقلين في سجون نظام الأسد، والعملِ على تنظيم وقفات احتجاجيّة سعياً لإيصال معاناتهم للفعاليات الدولية.
وقال المسؤولون عن الحملة في بيانٍ: “انطلاقاً من المعاناة المؤلمة التي مرَّ بها معتقلونا، ولا يزال الآلاف منهم يعيشونها، ندعوكم نحن فريقَ من شباب الثورة السورية المستقلين للمشاركة بحملة (كنْ صوتَهم) لإعادة تسليط الضوء على ملفِّ المعتقلين والعملِ على تنظيم وقفات احتجاجيّة سعياً لإيصال معاناتهم”.
وتتضمَّن الحملة، التي تستمرُّ 10 أيام (من 20 حتى 30 حزيران)، “تنظيمَ وقفات احتجاجيّة في الداخل وفي الدول كافة، خصوصاً جنيف وبروكسل، ومراسلةَ جميع الأشخاص المؤثّرين في مواقع التواصل الاجتماعي وحثِّهم على المشاركة والترويج للحملة”.
كما سيجري “الحديث عن قضية المعتقلين واستخدامُ الوسوم
الرسمية، ومراسلة المنظمات والجهات الرسمية المعنيّة بالأمر والشخصيات السياسية المؤثّرة من خلال إرسال رسائل إلكترونية إلى معرّفاتهم الرسمية أو عن طريق التعليق ضمن حساباتهم، مع إرفاقِ وسوم الحملة مع التعليقات”.
وأوضح البيان أنَّ الحملة ستتيح لمتابعيها “تسجيلَ مقاطع مصوّرة عن قضية المعتقلين مدّتُها لا تزيد على 30 ثانية أو مشاركة صور لإيصال صوتِهم ونشرِها في الحسابات الرسمية للحملة”.
ودعا البيان الجميعَ للمشاركة في هذه الحملة عبرَ التعريف بها والترويج لها باستخدام الوسوم التالية: #بدنا_المعتقلين، #SaveTheSyrianDetainees، على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإنَّ أكثرَ من 131 ألفَ شخصٍ لا يزالون معتقلين ومختفين قسرياً ضمن مراكز الاحتجاز التابعة نظام الأسد.